الخميس 24 نوفمبر 2022 | 03:37 م

أين تستثمر أموالك في شهادات الادخار أم الذهب؟

شارك الان

أحداث عالمية ما بين سياسية واقتصادية وصحية نتج عنها أزمات اقتصادية في جميع دول العالم، بما فيها مصر حيث أثر انتشار فيروس كورونا المستجد، والحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع التضخم على مستوى العالم ما دفع البنوك المركزية وعلى رأسها البنك الفيدرالي الأمريكي، إلى رفع سعر الفائدة، ما ترك بصمة سيئة على اقتصاديات الدول.

ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، اتجهة الشعوب لاستثمار أموالها هروبا من مواجهة الغلاء باستثمارات تدر عليهم بمزيدا من الأموال لتحسين أوضاعهم المعيشية.

 مع ارتفاع التضخم اتجهت البنوك المركزية للدول بعمل شهادات ادخار بعائد مرتفع يصل إلى 17%، كما أن الذهب يمر بسلسلة ارتفاعات سعري ما جعله ملاذا آمنا يلجأ له المستثمرين والأفراد.
 ‏
 ‏وبين حيرة المواطنين في مصر ما بين استثمار أموالهم في شهادات الادخار ذات العائد المرتفع وبين الاستثمار في الذهب.
 ‏
 ‏يحل اللغز ويقدم النصيحة وصفي أمين واصف، رئيس شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية، حيث قال إن الاستثمار الآمن في هذه الظروف الاقتصادية العالمية يكون في شهادات الادخار البنكية، فتلك الشهادات تعطي عوائد مرتفعة دون الدخول في مغامرة الاستثمار واحتمالية التعرض للخسارة، حيث أن العائد ثابت لا يتغير.
 ‏
 ‏استطرد أما الذهب فطول الوقت يتعرض لارتفاعات وانخفاضات سعرية أي ما بين مكسب وخسارة، ما يتيح فرصة الخسارة للمستثمر والمواطن، إنما لو تحدثنا عن شراء الذهب وعدم بيعه لسنوات لا تقل عن 10 سنوات أو أقل او أكثر قليلا فهنا يحقق الاستثمار في الذهب مكاسب مرتفعة ويحقق ذلك هامش أرباح ممتاز.

أشار إلى أنه كما أن الذهب لا يفقد بريقه فهو أيضا لا يفقد قيمته فالذهب سيظل ذهبا، المهم أن يكون الاستثمار فيه على المدى الطويل، ويكون الاستثمار في الذهب مجزيا عندما يستثمر في السبائك والجنيهات الذهب بجميع اوزانها.

نصح واصف بأن على الراغبون في الاستثمار في شهادات الادخار عليهم أن يحتاطوا من فك تلك الشهادات قبل انقضاء مدتها لأن في تلك الحالة تخسر الشهادة.